الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة بعد الشتالي وبيّة والماجري وعياد: أيمن عبد النور يمنح "ليتوال" شرفا عالميا جديدا

نشر في  03 سبتمبر 2015  (11:43)

أشرنا في مقالات سابقة عبر أخبار الجمهورية الى ما يسمى بصناعة النجوم في النجم الساحلي عبر مختلف الأجيال والاختصاصات، وهذا ما يتبلور جديّا على أرض الواقع في أكثر من مناسبة وأحدثها ما جدّ على هامش توقيع الدولي التونسي أيمن عبد النور مع فالنسيا الاسباني.
صفقة "عبدو" التي ناهزت الثلاثون مليون أورو (باعتبار الحافز الاضافي في حال لعب فالنسيا لدوري أبطال أوروبا) جعل قيمة الانتقال هي الأرفع في تاريخ لاعبي كرة القدم العربية وهي تاسع أفضل انتقال لمدافع في كرة القدم العالمية، وعلاوة على المبلغ الذي فاق الثلاثة مليارات الذي ستنتفع به خزينة "ليتوال"، فان المكسب المعنوي لابن النجم الساحل ثمين جدا،وهو تثبيت لانجازات سابقة من انتاج النجم الساحلي.
ما أنجزه عبد النور يأتي امتدادا لتوفق المدرب عبد المجيد الشتالي في قيادة أول منتخب عربي وافريقي الى تحقيق انتصار في مونديال 1978 علاوة على تقمّص زبير بية لشارة القيادة مع فرايبورغ الألماني وهو أول لاعب عربي يحظى بهذا الشرف بالمناسبة، كما أن صالح الماجري حقق أرقاما قياسية بالجملة ومنها أنه أول لاعب عربي يتوّج بدوري أبطال أوروبا لكرة السلة، كما أنه لاعب النجم سابقا بات أول عربي يحترف في الدوري الأمريكي لكرة السلة بعد توقيعه لنادي دالاس..
هذه الخطوات دعمها أنور عياد أيضا بعد أن أصبح الهداف التاريخي للدوري الفرنسي لكرة اليد..وهي في المجمل أرقام لا تكذب..وهي تثبت أن مصطلح تسويف النجوم وصناعتهم بات "اختصاصا ساحليا" وبامتياز يعدّ نيشانا يشرّف الرياضة التونسية.